جلسة خاصة تفجر أزمة بين قيادة قبطية وأمين عام الحزب الوطني بأسيوط


جلسة خاصة تفجر أزمة بين قيادة قبطية وأمين عام الحزب الوطني بأسيوط

رجل الأعمال فريد فتحي جورج

أسيوط – محمود الجندى
يبدو أن الحزب الوطني الديمقراطي بأسيوط،على موعد مع أزمة كبيرة، وقبل أشهر معدودة من الانتخابات البرلمانية..
الأزمة ستكون من نوع خاص،فهي بين الأقباط من جهة، وأمين عام الحزب بأسيوط، المهندس أحمد عبد العزيز من جهة أخري..
حيث أصبح الحزب أمام اختيار واحد،إما أن يرضي عموم الأقباط بالمحافظة، أو أن يفقد الوطني جزء كبير من سيطرته على أسيوط..

الأقباط دفعوا برجل الأعمال فريد فتحي جورج للترشح على مقعد الشورى عن الدائرة الأولي، خلال التجديدات الأخيرة، وحظي الرجل بتأييد حزبي كبير، خاصة وانه عضو بالمجلس الملي للكنيسة الأرثوذوكسية،أكبر طائفة مسيحية في أسيوط، كما انه عضو مجلس محلي بمحافظة أسيوط، وخدماته معلومة للجميع..
لكن جاء ترشح محمد عبد المحسن صالح أمين عام المجالس الشعبية المحلية، وعضو الأمانة العامة ليقلب الموازين..


فقد أختاره الحزب الوطني للترشح على قوائمه، وهو ما دفع بفريد فتحي جورج إلى تأييد مرشح الحزب، ذو الثقل السياسي في مصر كلها ..
على أن يجري تعويضه في انتخابات الشعب، على مقعد بندر أسيوط، بدلاً من محمد الصحفي النائب الحالي..
لكن أمين عام الحزب بأسيوط،وحسب المصادر، لا يحبذ ترشح فريد فتحي جورج، لأسباب لم يكشف عنها صراحة أمام الجميع.
وهي المعلومة التي وصلت إلى مسامع فريد فتحي جورج،وتعجب منها، خاصة وان أمين الحزب دائم الاتصال به للحصول على تبرعات للأنشطة الحزبية..
ليدور حوار مطول بخصوص هذا الأمر، وفى جلسة خاصة مع محافظ أسيوط اللواء نبيل العزبي، وفى حضور بعض النواب، والذين نقل أحدهم ما دار بالجلسة لأمين عام الحزب..
وفوجئ فريد فتحي جورج بمكالمة هاتفية من أمين الحزب، عدد خلالها أمين الحزب مكارم عائلته وأسمه ووضعه، خاصة وانه نائب رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب،وانه لا يضع التبرعات فى جيبه الخاص.. ليحتد النقاش عبر الهاتف ، وتنتهي المكالمة إلى صراع بين الطرفين.
أمين الحزب يصر علي موقفه الرافض لترشح فريد فتحي جورج، والأقباط والمسلمين يؤيدون فريد فتحي جورج، ويشعر الأقباط بأنها فرصتهم الأخيرة للحصول على مقعد لهم بالمجلس، خاصة بعد فشل كافة مرشحي الأقباط خلال السنوات الماضية فى النزول على قوائم الحزب.


0 التعليقات:

إرسال تعليق